(Go: >> BACK << -|- >> HOME <<)

انتقل إلى المحتوى

ثورة بلاد غامد وزهران (1895-1903)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Moha7817 (نقاش | مساهمات) في 04:35، 24 مايو 2024 (تم إصلاح النحو). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ثورة بلاد زهران (1895-1903) هي سلسلة من الحروب والمعارك والنزاعات بين قبيلة زهران والدولة العثمانية ونتجت عن مقتل المئات بين الطرفين بسبب الاعتدائات العثمانية وفرض الجزية الباهظة واهمها حرق قصر بن رقوش الاثري.

ثورة بلاد زهران (1895-1903)
صورة من قرية ذي عين الاثرية في منطقة الباحة
معلومات عامة
التاريخ اواخر 1895م-اواخر 1903م ( 8 سنوات )
من أسبابها
الموقع منطقة الباحة ، المملكة العربية السعودية
النتيجة إنتصار قبيلة زهران
المتحاربون
قبيلة زهران  الدولة العثمانية
تركيا ولاية الحجاز
القادة
راشد بن رقوش الزهراني
محمد ابن ثامرة الزهراني
تركيا أحمد حقي باشا  
تركيا إسماعيل حقي باشا  
تركيا يوسف باشا  استسلم
تركيا محمد عارف بك
القوة
غير معروف 2,000+ مقاتل
الخسائر
غير معروف مئات القتلى والجثث


الاحداث

وفي شهر رجب من سنة ۱۳۲۱هـ قاد متصرف لواء عسير وكان حينها إسماعيل حقي باشا حملة كبيرة قوامها ستة طوابير بقيادة أمير اللواء الحادي عشر أحمد لطفي باشا، والكمندار إسماعيل باشا بهدف تأديب بعض القبائل التي وقفت ضد حملة سنة ١٣٢٠هـ بعض القبائل التي امتنعنت عن دفع الجزية عليها للدولة العثمانية، ولان شاهد الحال حينذاك هو المؤرخ جعات الذي عاصر تلك الحملة فإنى أنقل هنا حرفياً ما اورده عنها من ص ١٤ إلى ص ١٥ من مخطوطته التاريخية «الحمد لله مقدر المقادير»، خرج من بلاد عسير أحمد باشه والكمندار اسماعيل باشا، ولزموا غامد على الطريق فى (نزلوا ) فى وادى الحمى في بني كبير، وشبوا بيوت فى المرزوق، ولابد ما صبحوهم غامد ثم شدوا وحطوا فى القرن وفي ببني جرة وفى بلجرشي ثم شدو وحطوا فى الرمادة وعرا دار الجبل، ثم شدوا يوم الخميس وحطوا في الباحة والظفير ثم شدوا يوم الاثنين وحطوا في بني سار بعد من اللون الزهر أن من الجور وسلموها لهم، ثم حطوا في بني سار وقرن الترك وزهران «صباح» ( حرب ) يوم الثلاثاء وجاء قتلة ولا فك بينهم الا الليل، وخرجوا ومعهم ستة طوابير ثم جو من المشرق ( الشرق ) من الصلبات، وحطوا الأصوب ثم جاء بين لا اليل ثم ان من بني سارة الليلة النصف من رجب الأصب ليلة الربوع ، وأصبحوا اليهم الربوع وشدوا من بني سار وأتلوهم زهران والضرب فيهم حتى وصلوا سوق رغدان، ثم انتوهم غامد وزهران وهجموا عليهم في السوق وقتلوا «البوش» ( القادة ) في السوق واقع قتلة عظيمة من رغدان إلى الباحة في الترك ومن العرب قليل وكان القتل إلى رهوة البر، وغنموهم زهران وغامد وخلسوا العسكر ولا بقي من الستة الطوابير شيء من أموالهم ع ما يكون معهم من مدافع وخيل وبغال وجمال وذهب ودراهم وفرش وبندق وهذا يوم الربوع يوم النصف من شهر رجب الأصب سنة ١٣٢١هـ والله يوليها عدل» . وجميع . ولا يحصيها إلا الله وعن هذه الحرب وهي الأخيرة في سلسلة الحروب التركية على بلاد غامد وزهران. قال الشاعر الشعبي / محمد بن غرم الله الثوابي « ابن ثامرة» يمدح قبيلته زهران ۱۰ . أي نحن زهران وطينا فعال تذهب العقول حن دمسنا الصور والعسكر ورحنا جوف دار الموسى وحوالي بيت بن فوزان وطينا ســـــــــــاينـي والنهار الثاني أعطينا وخذنا دون شبرقه خل قتله وقعت من رهوة البر لا صفا العجلاني والجنايز طايحة في قوب لا من داسها تنداس ما صدرنا لين مات الباشه والمطرح خلاص باح

الفوضى في البلاد

وذكر علي بن صالح السلوك في كتابه غامد وزهران السكان والمكان الاتي : وفي يوم الخميس ٦ أيام من القعدة راح بلاد زهران، وانكسروا زهران عند الحكمان وقطعوا الاتراك خمسة وعشرين رأس ثم نزل الخميس يوم ستة وعشرين من ذي القعدة وراح بالمحابيس عبد العزيز وأولاده أحمد وعثمان وعبد العزيز بن محمد وناس كثير وأخذ من زهران محابيس وأموال كثيرة وقتل في عقبة بني سليم ناس كثير وراح بالمحابيس محايل في العام ١٣٠٠هـ وصل القائد التركي / محمد عارف بك ومعه «طابورين» الطابور يبلغ عدده من ثلاثمائة إلى أربعمائة وأترك القارئ مع ما جاء في مخطوطة المؤرخ «جعاث» عن هذه خرج محمد الحملة فقد قال : « عارف بطابورين في شهر رجب عام ١٣٠٠ هـ وحط الناس جزية عظيمة وجاء حساب أهل الجبل» أربعة خرفان وأربعين مد حنطة وعشرين شعير وذخيرة وستة وثمانين ريال جزية وراح بلاد زهران وأتعب الخلق والله الناصر على الظالمين، وصبحوه دوس بين عميره ورمس ثم جاء في الترك قتله «غدا » منهم قدر خمسين القيلوا فيهم مراغيل أي غير مختنين، وغداء من زهران قد التورية من دبن جمعان جو نازة الي مساعدين، وفي ربيع الآخر ١٣١٣هـ وصل القائد احمد رمزي بك بثلاثة طوابير فى شهر ربيع طوابير وقد قال عنها المؤرخ جعاث : خرج أحمد رمزي آخر وحط في بلجرشي وهبا على غامد حلقة عظيمة «أي جزية» قسم أهل الجبل ثلاثمان وخرفان وذخيرة وضرمة سنة ١٣١٣هـ، ثم راح زهران في أول جماد أول، وحط في بني سار وفي القرن وصبح زهران وغدا من زهران ناس كثير على رأس أحمد بن علي راعي خيرة، وعبدان من بني سليم، وشب النار على بيوت راشد بن رقوش وقلع البيوت وشد منها وحط في رباع وأخذ مطاليب زهران شيء ما يحصيه إلا الله، ثم شد وحط العنق «قرية» . ( ز ) وفي جمادى الأولى من عام ۱۳۲۰ ١٣هـ قامت من بلاد عسير حملة تركية بقيادة يوسف باشا الملقب «أبو ناب» بإتجاه بلاد غامد وزهران ومما جاء في مخطوطة «جعات». لقد خرج من بلاد عسير يوسف باشا ويلقب أبو ناب في شهر جماد أول ونزل بيشة ثم طلع منها ولقيه عبدالعزيز بن محمد ( شيخ غامد ) في باشوت ثم نزل بلجرشي وحط على غامد الجور، وجبروا من حديد وشام على حربه والبعض من زهران ثم في جماد آخر سنة ۱۳۲۰هـ شد من بلجرشي يوم السبت سبعة عشر يوم من جماد آخر ثم صبحوه من عالقة» إلى بني كبير، وغدا من الترك خمسين نفر وغدا من زهران قدر خمسة أنفار ومن غامد قدر خمسة أنفار وانكسروا العرب وحط في «العبادل» ثم شد من العبادل بعد ما سباها، سمن وتمر وشيء كثير قدر أربعة آلاف، ونزل الظفير والباحة يوم الثلاثاء ثم مكث إلى يوم السبت ثاني يوم من شهر رجب ثم ندر من عقبة الظفير ثم صبحوهم غامد وزهران ثم جاء قتلة عظيمة في الترك وأما العرب فقتل قدر خمسة أنفار منهم ولد بن كرات من قرن ظبي وابن عوض من بني حده، واغتنموا غامد وزهران الترك، نحو أربعمائة بندقة وغنموا جمال وبغيل وخيل وذهب ودراهم وغنيمة كثيرة بعدما هبا على غامد عشرين ألف من الدراهم من غير الخرفان والشعير والضرمة، واستلمها من غامد وحبس أربعة من بني أحمد وأربعة من بني محمد ومن بني ثعلبة على رأس علي بن مصلح، وشرد عبد العزيز بن محمد من ذي عين يوم الأحد وراح بيته ونزل «محمد عارف بك» المروة يوم الأحد ومكث إلى يوم الثلاثاء وشد في الليل وقرع الله عن بني عمر من بعدما ضرب عليهم شيء عظيم ما يقدرون على حمله وذلك الوقعة والقتلة يوم السبت ثاني يوم من رجب سنة ١٣٢٠هـ».

مراجع

[1]

[2]

[3]

[4]

  1. ^ غامد وزهران السكان والمكان
  2. ^ ألامير بخروش بن علاس الثائر الفتاك على غزو الاتراك
  3. ^ الموروثات الشعبية لبلاد غامد وزهران
  4. ^ الرئاسة في قبيلة زهران منذ القرن الثالث عشر