الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة مراجع للمقالة
اضافة الفقرة
سطر 3: سطر 3:


واصل الطّلّاب في [[جامعة كولومبيا]] في [[نيويورك]] اعتصامهم المفتوح في مخيم نصبوه في الجامعة منذ 8 أيام احتجاجًا على ما يعتبرونه [[إبادة جماعية]] للشعب الفلسطيني. لتمهل بعدها الجامعة الطلاب المعتصمين 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم داخل [[حرم جامعي|الحرم الجامعي]].<ref name=":0" /> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Jordan may have to tighten its protest crackdown|صحيفة=Emerald Expert Briefings|مسار=http://dx.doi.org/10.1108/oxan-es286401|تاريخ=2024-04-12|issn=2633-304X|دوي=10.1108/oxan-es286401}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=First-in-Family Students, University Experience and Family Life|مسار=http://dx.doi.org/10.1007/978-3-031-34451-0|مؤلف=O'Shea|الأول=Sarah|تاريخ=2024|مؤلف2=May|مؤلف3=Stone|مؤلف4=Delahunty|الأول2=Josephine|الأول3=Cathy|الأول4=Janine|دوي=10.1007/978-3-031-34451-0}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Survival: April – May 2024|مسار=http://dx.doi.org/10.4324/9781003497981|مؤلف=International Institute for Strate|الأول=The|تاريخ=2024-04-04|دوي=10.4324/9781003497981}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Audiovisual interactions outside of visual awareness during motion adaptation|صحيفة=Neuroscience of Consciousness|مسار=http://dx.doi.org/10.1093/nc/niad027|مؤلف=Park|الأول=Minsun|تاريخ=2024-01-01|المجلد=2024|العدد=1|مؤلف2=Blake|مؤلف3=Kim|issn=2057-2107|الأول2=Randolph|الأول3=Chai-Youn|دوي=10.1093/nc/niad027}}</ref>
واصل الطّلّاب في [[جامعة كولومبيا]] في [[نيويورك]] اعتصامهم المفتوح في مخيم نصبوه في الجامعة منذ 8 أيام احتجاجًا على ما يعتبرونه [[إبادة جماعية]] للشعب الفلسطيني. لتمهل بعدها الجامعة الطلاب المعتصمين 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم داخل [[حرم جامعي|الحرم الجامعي]].<ref name=":0" /> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Jordan may have to tighten its protest crackdown|صحيفة=Emerald Expert Briefings|مسار=http://dx.doi.org/10.1108/oxan-es286401|تاريخ=2024-04-12|issn=2633-304X|دوي=10.1108/oxan-es286401}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=First-in-Family Students, University Experience and Family Life|مسار=http://dx.doi.org/10.1007/978-3-031-34451-0|مؤلف=O'Shea|الأول=Sarah|تاريخ=2024|مؤلف2=May|مؤلف3=Stone|مؤلف4=Delahunty|الأول2=Josephine|الأول3=Cathy|الأول4=Janine|دوي=10.1007/978-3-031-34451-0}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Survival: April – May 2024|مسار=http://dx.doi.org/10.4324/9781003497981|مؤلف=International Institute for Strate|الأول=The|تاريخ=2024-04-04|دوي=10.4324/9781003497981}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Audiovisual interactions outside of visual awareness during motion adaptation|صحيفة=Neuroscience of Consciousness|مسار=http://dx.doi.org/10.1093/nc/niad027|مؤلف=Park|الأول=Minsun|تاريخ=2024-01-01|المجلد=2024|العدد=1|مؤلف2=Blake|مؤلف3=Kim|issn=2057-2107|الأول2=Randolph|الأول3=Chai-Youn|دوي=10.1093/nc/niad027}}</ref>

دخل المتظاهرون مكتب الرئيس في [[جامعة فاندربيلت]]، أوقفت الجامعة طلابها وطردت ثلاثة منهم. ويعتقد أن هذه هي أولى عمليات طرد الطلاب بسبب الاحتجاجات المتعلقة [[الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023|بالحرب الفلسطينية الاسرائيلية 2023]]، وفقًا لصحيفة [[نيويورك تايمز]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Much of North America may face electricity shortages starting in 2024|صحيفة=New Scientist|مسار=http://dx.doi.org/10.1016/s0262-4079(24)00012-5|مؤلف=Hsu|الأول=Jeremy|تاريخ=2024-01|المجلد=261|العدد=3472|صفحات=13|issn=0262-4079|دوي=10.1016/s0262-4079(24)00012-5}}</ref>


اعتقلت شرطة نيويورك أكثر من 100 متظاهر في المخيم في خطوة غير مسبوقة؛ لتثير غضب بعض من أعضاء الهيئة التدريسيّة. لاحقًا جرى وقف الطلاب عن الدراسة وتفكيك الخيام لكن طلابا آخرين نصبوا أكثر من 100 خيمة.
اعتقلت شرطة نيويورك أكثر من 100 متظاهر في المخيم في خطوة غير مسبوقة؛ لتثير غضب بعض من أعضاء الهيئة التدريسيّة. لاحقًا جرى وقف الطلاب عن الدراسة وتفكيك الخيام لكن طلابا آخرين نصبوا أكثر من 100 خيمة.

نسخة 18:58، 10 مايو 2024

انطلقت احتجاجات طلابية مناهضة للحرب الاسرائيلية الفلسطينية 2023 على غزة.[1] للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف تسليح أمريكا لإسرائيل. لتشن السلطات الامريكيّة حملة اعتقالات جماعية في عدد من جامعات الساحل الشرقى. [2] [3]

واصل الطّلّاب في جامعة كولومبيا في نيويورك اعتصامهم المفتوح في مخيم نصبوه في الجامعة منذ 8 أيام احتجاجًا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. لتمهل بعدها الجامعة الطلاب المعتصمين 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم داخل الحرم الجامعي.[4] [5] [6] [7] [8]

دخل المتظاهرون مكتب الرئيس في جامعة فاندربيلت، أوقفت الجامعة طلابها وطردت ثلاثة منهم. ويعتقد أن هذه هي أولى عمليات طرد الطلاب بسبب الاحتجاجات المتعلقة بالحرب الفلسطينية الاسرائيلية 2023، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.[9]

اعتقلت شرطة نيويورك أكثر من 100 متظاهر في المخيم في خطوة غير مسبوقة؛ لتثير غضب بعض من أعضاء الهيئة التدريسيّة. لاحقًا جرى وقف الطلاب عن الدراسة وتفكيك الخيام لكن طلابا آخرين نصبوا أكثر من 100 خيمة.

أشارت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق قبل الاتفاق على تمديد الموعد النهائي للمفاوضات إن "المخيم يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، ويعطل الحياة في الحرم الجامعي، ويخلق بيئة متوترة ومعادية في بعض الأحيان للعديد من أفراد مجتمعنا… من الضروري أن نمضي قدما في خطة تفكيكه". لكنّ، المحتجين واصلوا الاحتجاج حتى توافق الجامعة على الكشف عن أي استثمارات مالية قد تدعم الحرب في غزة وسحبها والعفو عن الطلاب الذين منعوا من الحضور للجامعة بعد المشاركة في المظاهرات.[4]

قُبِض على على أكثر من 2900 متظاهر منذ 9 مايو.[10] بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والأساتذة، في أكثر من 60 حرم جامعي في أمريكا. عقب انتشار مع انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء أوروبا. أطلق بعض المتظاهرين على الحركة اسم "الانتفاضة الطلابية".[11] [12] [13] [14]

مطالب الحراك

يطالب الطلاب المتظاهرون بوقف الحرب على غزّة. عدا عن احتجاجهم على سياسة الجيش الإسرائيلي التي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 34 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال منذ مطلع الحرب الفلسطينيّة الاسرائيلية 2023. يطالب المتظاهرون جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع الشركات الإسرائيلية وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب. إضافة إلى وقف التعاون مع المؤسسات الأكاديميّة إسرائيليّة.[15] [16]

كما تطالب بالعفو عن المتظاهرين.[17] أدّى ضغط الاسرائيليّ إلى إغلاق جامعة كولومبيا وكال بولي هومبولت. [18] [19] كما أوقفت جامعة ولاية بورتلاند العلاقات المالية مع شركة بوينغ، بسبب علاقاتها مع إسرائيل.[20] كما وافقت كلية ترينيتي في دبلن على إنهاء بعض الاستثمارات في إسرائيل. الشركات.[21] كما أبرمت عدة جامعات أخرى اتفاقيات مع المتظاهرين من أجل تفكيك المعسكرات،[22] إضافة إلى إلغاء حفلات التخرج في بعض الجامعات. [23] [24] كما أوقفت الجامعات طلابها عن العمل، وطردت بعضهم أيضًا.[25]

الحراك في جامعات أخرى

أمّا في جامعة ولاية تكساس اعتقلت الشرطة حوالي 10 طلاب عقب احتجاجهم داخل حرم جامعة أوستن. أمّا قوات مكافحة الشغب قامت بالتصدي للمتظاهرين، فيما استخدم بعض أفراد الشّرطة الهراوات لتفريقهم. كما تلقى المحتجون تهديدات بمواجهة تهم جنائية بالتعدي على ممتلكات الغير في حال إصرارهم على التظاهر.أمّا طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس قد اشتبكوا مع عناصر الشرطة خلال محاولتهم إزالة الخيام التي نصبوها وسط الحرم الجامعي ليعتقل عدد منهم. أشارت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أنّ طلابًا مؤيدين للفلسطينيين في جامعة هارفارد أنشؤوا مخيما احتجاجيا في إحدى ساحات الجامعة، منتقدين الجامعة بتكميم الأصوات المناهضة للممارسات الإسرائيلية.

كما شهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة ونصب فيها المخيمات، منها جامعة براون في مدينة بروفيدنس، وجامعة ميشيغان في مدينة آن أربور، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبردج وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في مدينة هومبولت.[4] إضافة إلى جامعات أخرى مثل، وجامعة "إمرسون"، الذين نصبوا الخيام في الحرم الجامعي في كامبريدج وبوسطن. كذلك، جامعة "ييل"، اعتقلت الشرطة الأمريكية عشرات الطلاب، خلال محاولتها فض اعتصام مندد بالدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب على غزة.[26]

الخلفية التاريخية للحراكات الطلابية

تتشابه مشاهد إخلاء الشرطة الطلاب المعتصمين في جامعة كولومبيا في نيويورك، بما جرى في المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام عام 1968 الّتي خرجت من نفس الجامعة.[15]

ردود فعل أمريكية

وقد تعرضت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لانتقادات من بعض الجهات المانحة البارزة للجامعات ومجموعات الخريجين وأعضاء في الكونغرس الأميركي معظمهم من الجمهوريين. وطالبها بعضهم بالاستقالة لعدم قدرتها على إنهاء الاحتجاج واصفين المخيم بأنه معاد للسامية. كما طالب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وعدد من أعضاء المجلس نعمت شفيق بالاستقالة ما لم تتمكن على الفور من إنهاء ما وصفه بالفوضى الجارية في حرم الجامعة، مشيرًا أنّ الكونغرس الأميركي لن يقف صامتا إزاء التهديدات التي تستهدف الطلبة اليهود. أمّا الرئيس الأميركي جو بايدن أشار بأنّ حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز أمور مهمة في الحرم الجامعي.[4]

كما دعا سيناتوران من الكونغرس الأمريكي لاستخدام وحدات "الحرس الوطني" للتصدي للمناهضين لـ"إسرائيل" في جامعة كولومبيا. كما أبرق السيناتور الجمهوري جوش هولي برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أن طلاب جامعة كولومبيا يشكلون "خطرا على الطلاب اليهود الأمريكيين" بسبب التظاهرات المناهضة لـ"إسرائيل". ووصفها هولي التظاهرات في الجامعة بأنها "معادية للسامية". كما دعا هولي، بايدن إلى تحريك الحرس الوطني واستخدام الإجراءات الضرورية الأخرى لضمان سلامة يهود أمريكا الطلاب منهم والمواطنين. إضافة إلى زعم السيناتور الجمهوري توم كوتن في منشور له على منصة إكس أنه يجب وقف "البوغروم" الجديد في جامعة كولومبيا. يجدر بالذّكر، أنّ "البوغروم"، تسمية روسية الأصل تدل على شكل من أشكال الشغب الموجه ضد جماعة معينة، سواء كانت عرقيه أو دينية أو غيرها. كما أكد كوتن أنه إذا لم يرسل عمدة نيويورك الشرطة، ولم يحرك حاكم ولاية نيويورك وحدات الحرس الوطني للتدخل في المظاهرات، فإنه يرى أن بايدن يتحمل مسؤولية تفريق المتظاهرين.[26]

مشروع قانون "التطبيع مع معاداة السامية"

يأتي مشروع القانون في أعقاب المظاهرات الطلابية في الجامعات الامريكية، الّتي انتقلت إلى جامعات أخرى مطالبة بوقف الحرب الفلسطينية الاسرائيلية 2023، تحسّبًا -وفق الدّاعين للسّن القانون- من "التطبيع مع معاداة للسامية"، إذ يعتبر مؤيدو مشروع القانون أنه يهدف إلى إنهاء نشاطات يعتبرونها معادية للسّاميّة. أمّا من جانب معارضي مشضروع القانون أنّه يقمع الانتقادات المشروعة لإسرائيل.

تتهم جزء من الطبقة السياسية الأمريكية الطلاب المتظاهرين في الجامعات "بمعاداة السامية"؛ لرفعهم شعارات تدعو لوقف الحرب. بالمقابل، يقول منتقدو مشروع القانون إن هذا التعريف يحظر انتقادات مشروعة لإسرائيل، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست IHRA.

حسب كينيث ماركوس، رئيس مركز برانديز لحقوق الإنسان ومسؤول الحقوق المدنية بوزارة التعليم في عهد إدارة دونالد ترامب، فإن مشروع القانون، إذا مُرّر سيكون أداة مفيدة في الجامعات نظرا للمظاهرات الأخيرة في الجامعات. وأوضح ماركوس في بيان: "من وجهة نظر فيدرالية، لن يغير هذا التشريع الممارسة الحالية بقدر ما سيعززها"، مشيرا إلى أن إدارتي بايدن وترامب عملتا على مكافحة معاداة السامية في الجامعات. "ولكن من وجهة نظر جامعية، هناك عدد قليل من الجامعات الأمريكية التي تطبق تعريف IHRA باستمرار في الحالات المناسبة. وهذا التشريع يجب أن يضع حدا لذلك".

من جانبها، أعربت جماعة "أمريكيون من أجل السلام الآن" -الدّاعمة لإسرائيل- عن قلقها من أن يستخدم مشروع القانون، "كسلاح ضد ملايين الأمريكيين، بما في ذلك العديد من الأمريكيين اليهود، الذين يعترضون على قرارات حكومة نتانياهو"، نظرًا لسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الحرب.

يشار إلى أنّ الباب السادس من قانون الحقوق المدنية الأمريكي لعام 1964 يحظر التمييز في الكليات والجامعات الممولة اتحاديا على أساس "العرق أو اللون أو الأصل القومي"، بهدف حماية السود في المقام الأول. وفي عام 2004،  قررت وزارة التعليم أن توسع القانون كي يشمل اليهود أيضًا.

وفق المحكمة الأمريكية العليا، فإن الاحتجاجات مثل التي تجري خلال فترة الحرب الفلسطينية الاسرائيلية 2023 يمكن أن تعتبر تمييزًا ضد اليهود إذا كانت "شديدة" ومنتشرة " لدرجة حرمان الطلاب اليهود من "المساواة في الوصول إلى موارد وفرص المؤسسة". لذا؛ جاء مشروع القانون الذي أصدره مجلس النواب في أعقاب الاحتجاجات حثًّا لوزارة التعليم على استخدام تعريف لمعاداة السامية.

تمُرّر مشروع القانون بأغلبية 320 صوتا مقابل 91، ومن شأنه تبني التعريف والأمثلة التي وضعها التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، وتشمل "حرمان الشعب اليهودي من حقه في تقرير المصير" و"تطبيق المعايير المزدوجة" على إسرائيل.[27]

ردود الفعل الإسرائيلية

علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ هذه الاحتجاجات معادية للسامية وشبهها بألمانيا في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي. وقال نتنياهو في تسجيل مصور إنه يجب إدانة سلوك الطلاب في الجامعات الأميركية ورد فعل بعض الجامعات، ودعا المسؤولين المحليين والفدراليين إلى التدخل. كما، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى وقف المظاهرات، وزعم -في منشور عبر منصة إكس- أن المظاهرات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة معادية للسامية وتحرّض على الإرهاب.

وبدوره، ادعى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنّ يهود الشتات يعانون حاليًا من موجة شديدة من معاداة السامية في المجتمعات والجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم. لكن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، فقد اتهم الإدارة الأميركية بـ"انتهاك الحقوق الفردية وحق التعبير" بشأن رفضها مظاهرات طلبة جامعيين يعارضون "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية في قطاع غزة.[4]

ردود فعل أكاديميّة إسرائيليّة

نشرت صحيفة هآرتس مقالًا كتبته طالبة إسرائيليّة تدرس في جامعة كولومبيا مقالًا، فنّدت فيه كل الادعاءات التي ادّعاها الإعلام والأكاديميون الإسرائيليون أنّ هذه المظاهرات تستهدف اليهود لكونهم يهودًا تحت ادعاء اللاسامية، مؤكدة أن لا خطر تشعر به بتاتًا من قبل هؤلاء الناشطين الداعمين لفلسطين في الجامعات الأميركية.

بل إنّ أكثر ما يخيفها هو تحويل الجامعات إلى ثكن عسكرية يدخلها رجال الشرطة مدرعين، بينما تراقب الطائرات الحرم الجامعي وكأنها في ساحة حرب، بل ونقضت كل هذه الادعاءات بأن الطلاب اليهود الذين تم المعتدى عليهم والمعتقلين من المتظاهرين الداعمين لفلسطين، وأنها لا تشعر أي تهديد من المتظاهرين.

وأشار أكثر من ثلث الباحثين الإسرائيليين في استطلاع قامت عليه مؤسسة "الأكاديمية الوطنية الإسرائيلية" في يناير الماضي أنّ علاقاتهم الأكاديميّة على مستوى العالم تضرّرت بشكل كبير، إثر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما ازداد في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو ما يراه وصرح عنه كبار الباحثين الإسرائيليين بكونه ضربة قوية للأكاديميا الإسرائيلية، التي تشكّل متنفسًا اقتصاديًا وأكاديميًا ممّا جعلها مرموقة عالميًّا.[28]

ردود فعل دولية

تعقيب إيران

عقّبت إيران على الحراك الطلابي في الولايات المتحدة الداعم لوقف اطلاق النّار في غزة والمندد بالعدوان الإسرائيلي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني: "إنه من الضروري أن تلتزم الحكومة الأمريكية بتعهداتها في مجال حقوق الانسان وتضمن حرية الرأي والتعبير والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة وتحترم مطالبهم وحقوقهم القانونية".[29]

عقّب عبد الرضا فرجي راد، سفير إيران السابق لدى المجر والنرويج، أنّها كانت صادمة للغرب، وقال: "إن المظاهرات الطلابية الضخمة في أمريكا ضد سياسات دعم هذا البلد للكيان الإسرائيلي، والتي إنطلقت شرارتها الاولى من جامعة كولومبيا في نيويورك ويقال أنها تغطي 50 جامعة، هو حدث نادر لم يسبق له مثيل. وأشار إلى الاحتجاجات المماثلة التي قام بها طلاب جامعة كولومبيا في العقود الماضية ضد الوجود العسكري الأمريكي في فيتنام، كما أشار إلى أنّ: "إن ما يميز التظاهرات الطلابية الأمريكية الجديدة أنها مرتبطة بالقضية الحيوية في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية".

كما وصف فرجي راد أنّ المساس بإسرائيل من المحظورات لدى الدول الغربية. كما أشار إلى أنّ: "أمريكا، مثل العديد من الدول الغربية، رغم ادعاءها بالديمقراطية والليبرالية، إلا أن هناك محرمات، إحداها قضية الصهيونية وإسرائيل؛ أي أنه لا يجوز مناقشة هذه القضايا لا في أمريكا ولا في أوروبا، ولكن نلاحظ تحطيم هذه الخطوط الحمراء واجتيازها؛ لأن تفكير الجيل الجديد يختلف عن تفكير الجيل القديم سواء في الحزب الجمهوري أو في الحزب الديمقراطي على حد سواء. هؤلاء الناس لا يفكرون مثل كبار السن المتقوقعين في البيت الابيض الذين يوجهون السياسة الأمريكية. اليوم، الفضاء الافتراضي ووسائل الإعلام المتعددة جعلت الشباب يحللون القضايا بأنفسهم. في الأشهر الستة الماضية، أدرك هؤلاء الشباب ما هي الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلف قناع أكبر ديمقراطية في الشرق الأوسط".

كما تابع سفير إيران السابق في المجر: "الكيان الذي يدعي أنه أكبر ديمقراطية في الشرق الأوسط دمر أرضا مساحتها 40 كيلومترًا مربعًا. ولا تزال جثث العديد من الأشخاص تحت التراب والرمال والأسمنت وغيرها من الحطام. وحتى اليوم استشهد أكثر من 35 ألف شخص، ولا يمكن للجيل الجديد في أمريكا أن يتسامح مع المقابر الجماعية وأمثالها".

كما أضاف: "النقطة الأخرى الجديرة بالملاحظة هي دخول الشرطة إلى الجامعة، وخاصة جامعة كولومبيا في نيويورك. تعد جامعة كولومبيا من أعرق الجامعات في العالم والدراسة فيها مصدر فخر وشرف لمن يدرس فيها. ولذلك فإن دخول الشرطة إلى هذه الجامعة وضرب طلابها وأساتذتها وتكبيل أيديهم وسحلهم على الارض، هي أمور نادرا ما تحدث. ورغم أن مثل هذه الصور ربما حدثت فيما يتعلق بقضية السود في امريكا، إلا أننا رأيناها في الماضي، لكن مثل هذه اللقاءات مع الأساتذة والطلاب نادرة جدًا. وبطبيعة الحال، فإن مطالبة المتظاهرين من الحكومة الأمريكية بوقف الدعم المالي والسياسي والتسليحي لإسرائيل هي فريدة من نوعها، إن لم تكن غير مسبوقة ابدًا".

وقال سفير إيران السابق في النرويج: "لقد هدد رئيس جامعة كولومبيا في نيويورك الطلاب مؤخرًا بطردهم من الجامعات ووقف دراستهم إذا واصلوا إضرابهم ولم يزيلوا الخيام. وهذا تهديد كبير يتناقض مع الدستور الأمريكي، وخاصة التعديل الأول لدستور تلك الدولة، وبطبيعة الحال، هذا حدث نادر ويذكر الشعب الأمريكي بعهد ترامب، الذي قام بسلسلة من الأعمال غير القانونية".

قال السّفير الإيرانيّ السّابق لدى المجر والنّرويج: "يبدو من غير المرجح أن يؤخذ تهديد الجامعة الأم أو جامعة كولومبيا على محمل الجد. وفي رأيي أن هذا التهديد لن يؤخذ على محمل الجد فحسب، بل سيؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة. خاصة وأن حفل تخرج طلاب جامعة كولومبيا بعد ثلاثة أسابيع وهذا مهم جداً بالنسبة لهم ورئيس تلك الجامعة لا يريد تأجيل ذلك. ولكن يبدو أن هذه الأزمة لن تنتهي خلال ثلاثة أسابيع؛ لأن المتظاهرين لديهم مطالب كبيرة ومن الطبيعي أن تستمر هذه الحالات".

وفي ذات السّياق قال: "الاحتجاجات الطلابية في أمريكا يمكن أن يكون لها تأثير على حرب غزة وتساعد على وقف إطلاق النار. وأضاف "أيضا إذا كان من المرجح أن تهاجم إسرائيل رفح فسوف تقرر ذلك بمزيد من الاهتمام" وأضاف: “دعونا لا ننسى أن أزمة طلابية تتشكل في عدة مدن أوروبية وفي بعض جامعاتها بما في ذلك فرنسا، وإذا استمر التوتر الطلابي في أمريكا لمدة أسبوع آخر، فمن المؤكد أنه سيمتد إلى أوروبا بشكل أوسع".[30]

تعقيب حماس

أمّا حماس فقد عقّبت أنّ الإدارة الأمريكية والذى واتهمتها بأنها «شريكة بالحرب الوحشية على الشعب الفلسطيني» لا تريد الإقرار أمام رأي عام أمريكي اكتشف حقيقة ما سمته بـ الكيان (..)، مضيفة أن المتظاهرين انحازوا للقيم الإنسانية.[31]

محاولة فض الاعتصامات

يستمر الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، بالرغم من فض الاعتصامات بجامعات ولايتي نيويورك وكاليفورنيا. كما تتواصل الاعتصامات في العديد من الجامعات الأمريكية المناهضة للحرب على غزة.[32]

ردود فعل داعمة

أعربت ما يربو عن 200 مجموعة دعمها للاحتجاجات. بالإضافة إلى السيناتور الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز والعديد من الأعضاء التقدميين في الكونغرس. [33] أكّدّ الطلاب اليهود المتظاهرون في كولومبيا على أن الاحتجاجات ليست معادية للسامية.[34] كما تم انتقد رد الشرطة على الاحتجاجات من العديد من الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان.[35] [36]

مراجع

  1. ^ "أمريكا تحارب طلابها.. موجة الحراك الطلابي الداعم لفلسطين تضرب المزيد من الجامعات الأمريكية". مصراوي.كوم. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  2. ^ الأخبار، الأخبار (24.4.24). "تصاعد الحراك الطلابى بالجامعات الأمريكية.. وبنسلفانيا: «لا» لبايدن". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 25.4.24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ "استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومندد بمعاداة السامية". فرانس 24 / France 24. 24 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  4. ^ أ ب ت ث ج "اتساع الحراك الطلابي في جامعات أميركية رفضا للحرب على غزة ونتنياهو يدعو للتصدي له". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  5. ^ "Jordan may have to tighten its protest crackdown". Emerald Expert Briefings. 12 أبريل 2024. DOI:10.1108/oxan-es286401. ISSN:2633-304X.
  6. ^ O'Shea، Sarah؛ May، Josephine؛ Stone، Cathy؛ Delahunty، Janine (2024). "First-in-Family Students, University Experience and Family Life". DOI:10.1007/978-3-031-34451-0. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  7. ^ International Institute for Strate، The (4 أبريل 2024). "Survival: April – May 2024". DOI:10.4324/9781003497981. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  8. ^ Park، Minsun؛ Blake، Randolph؛ Kim، Chai-Youn (1 يناير 2024). "Audiovisual interactions outside of visual awareness during motion adaptation". Neuroscience of Consciousness. ج. 2024 ع. 1. DOI:10.1093/nc/niad027. ISSN:2057-2107.
  9. ^ Hsu، Jeremy (2024-01). "Much of North America may face electricity shortages starting in 2024". New Scientist. ج. 261 ع. 3472: 13. DOI:10.1016/s0262-4079(24)00012-5. ISSN:0262-4079. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  10. ^ "Noted This Week: March 29–April 4, 2024". Cancer Discovery. 2024. DOI:10.1158/2159-8290.cd-ntw2024-0011. ISSN:2159-8290.
  11. ^ "Tusk may have been used to make ropes". New Scientist. ج. 261 ع. 3477: 19. 2024-02. DOI:10.1016/s0262-4079(24)00264-1. ISSN:0262-4079. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Collins، Georgina May (8 مارس 2024). Pastoral support: student views. Edward Elgar Publishing. ص. 39–58. ISBN:978-1-80392-080-1.
  13. ^ "Israeli-Palestinian clashes may spread beyond fence". Emerald Expert Briefings. 20 أبريل 2018. DOI:10.1108/oxan-es232265. ISSN:2633-304X.
  14. ^ "Some Malian northern rebels may defect to jihadists". Emerald Expert Briefings. 21 مارس 2024. DOI:10.1108/oxan-es286008. ISSN:2633-304X.
  15. ^ أ ب "حرب غزة: ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات المناهضة لحرب فيتنام التي هزت العالم عام 1968؟". BBC News عربي. 10 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10.
  16. ^ "April 2024". Journal of Religion & Film. ج. 28 ع. 1. 2024-04. DOI:10.32873/uno.dc.jrf.28.01. ISSN:1092-1311. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ "Grain Transportation Report, April 25, 2024". 25 أبريل 2024. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  18. ^ "Eindis Ends it all". Journal of Religion & Film. ج. 28 ع. 1. 2024-04. DOI:10.32873/uno.dc.jrf.28.01.24. ISSN:1092-1311. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  19. ^ World Economic Outlook, April 2024. Washington, D.C.: International Monetary Fund. 2024-04. ISBN:979-8-4002-5589-2. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  20. ^ World Economic Outlook, April 2024. Washington, D.C.: International Monetary Fund. 2024-04. ISBN:979-8-4002-5589-2. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  21. ^ "Watts, William Arthur, (26 May 1930–26 April 2010), Provost, Trinity College, Dublin, 1981–91". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  22. ^ Cherribi، Sam (23 فبراير 2017). Gaza. Oxford University Press. ص. 104–124.
  23. ^ "Government may see benefits of Congo protests". Emerald Expert Briefings. 20 فبراير 2024. DOI:10.1108/oxan-es285362. ISSN:2633-304X.
  24. ^ International Institute for Strate، The (4 أبريل 2024). "Survival: April – May 2024". DOI:10.4324/9781003497981. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  25. ^ "April 2024". Journal of Religion & Film. ج. 28 ع. 1. 2024-04. DOI:10.32873/uno.dc.jrf.28.01. ISSN:1092-1311. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  26. ^ أ ب "حراك الجامعات الأمريكية ضد "إسرائيل" يتصاعد.. ودعوات لتدخل "الحرس الوطني"". وكالة القدس للأنباء. 24 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  27. ^ "وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية.. جدل في الولايات المتحدة حول توسيع مفهوم معاداة السامية". فرانس 24 / France 24. 3 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10.
  28. ^ عرب ٤٨ (27 Apr 2024). "الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية.. ما الدرس؟". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-28. Retrieved 2024-04-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ إسراء جمال، إسراء (24.4.24). "إيران تعلق على الحراك الطلابي المندد بالعدوان الإسرائيلي في الولايات المتحدة (تفاصيل)". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 25.4.24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  30. ^ "الحراك الطلابي في أمريكا أكبر تهديد ضد الإحتلال الإسرائيلي". نورنیوز (بالفارسية). اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10.
  31. ^ إسراء جمال، إسراء (24.4.24). "«حماس» عمّا يتعرض له «طلاب جامعة كولومبيا»: «فاتورة انتخابيّة باهظة الثمن ستدفعها إدارة بايدن»". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 25.4.24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  32. ^ تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية، اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10
  33. ^ "Grain Transportation Report, April 25, 2024". 25 أبريل 2024. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  34. ^ Bishop، Arthur (3 أبريل 2024). "April 2024 Public Town Hall". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  35. ^ "Noted This Week: April 26–May 2, 2024". Cancer Discovery. 2024. DOI:10.1158/2159-8290.cd-ntw2024-0015. ISSN:2159-8290.
  36. ^ "Circulation on the Run: April 30". Circulation On The Run. 29 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10.