في عالم الفن، كانت الكاميرا أبرز شاهد على حكام وشخصيات سياسية وإعلامية أدت بعض الأدوار والمشاهد البسيطة، ولم يدركها الجمهور إلا بعد سنوات.. وربما لم يعرف هؤلاء السياسيون ومشاهير الإعلام والكرة مشوارهم مع عالم الشهرة، وقت تصوير هذه اللقطات البسيطة، خاصة وأن هناك رؤساء أدوا أدوارهم الحقيقية وقت تصوير الفيلم.

 ظهر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أحد الأفلام القديمة وتحديدا في فيلم "وداع في الفجر" عام 1956 من بطولة النجمة شادية والراحل كمال الشناوي وشادية

وظهر مبارك في مشهد صامت يؤدي دوره الحقيقي كقائد لفرق الطيران يوجه فريقه قبل إحدى العمليات العسكرية

كما مثلت الملكة إليزابيث الثانية  دور صغير مع العميل جيمس بوند خلال حفل افتتاح العاب لندن الاولمبية الصيفية "في لقطة واحدة"  عام 2012

وظهرت إليزابيث ترافق النجم دانيال كريج الذي وصل الى قصر الملكي البريطاني في سيارة أجرة ليرافق الملكة بعد ذلك بطائرة مروحية فوق العاصمة البريطانية.

أما مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي فظهر في أكثر من مشهد في فيلم الآخر عام 1999 مع النجمة المعتزلة حنان ترك والنجم هاني سلامة

وظهر صباحي في دور صحفي  يحاول الدفاع عن الصحافة وإقناع حنان ترك في إحدى المشاهد أن مصر ليست أمريكا

كما ظهر إبراهيم عيسى بشخصيته الحقيقية كصحفي معارض في فيلم خيانة مشروعة عام 2006 مع النجم هاني سلامة والنجمة مي عز الدين والفنانة سمية الخشاب

وظهر حسام البدري لاعب ومدرب كرة القدم المصري في فيلم يارب ولد عام 1984 مع النجم الراحل فريد شوقي والفنان سمير غانم وأحمد راتب، في مشهد خطوبة يجلس فيه إلى جانب أصدقائه

الإعلامي محمود سعد ظهر أيضا في فيلم الرجل الثالث عام 1995 مع النجم الراحل أحمد زكي والفنان الكبير محمود حميدة،

وظهر محمود سعد في دور مقدم في جهاز الشرطة المصرية لمساعدة أحمد زكي في القبض على عصابة المخدرات

وظهرت الممثلة العالمية كيت بلانشيت لأول مرة على الشاشة في فيلم "كابوريا" عام 1990 من بطولة أحمد زكي و الفنانة رغدة وشوهدت في 3 لقطات خلال الفيلم أوضحها في مشهد "الأغنية" وهي ترقص

كان للإعلامي عمرو أديب ظهور استثنائي وصغير في فيلم عيون الصقر عام 1992 من بطولة نور الشريف ورغدة وفتوح أحمد

وظهر أديب في لقطة لا تتعدى دقيقة وظهر بوزن زائد يحاول إقناع شركائه برفضه لإلغاء الشراكة بينهم وأن بنود العقد شاهدة على ذلك